عبد الصمد الشنتوف يروي تفاصيل تجربة عابرٍ إلى الضباب (الحلقة 3)
رن المنبه على الساعة الثامنة صباحا. نهضت من فراشي في تثاؤب، نظرت إلى منعم فوجدته يفرك عينيه النائمتين. وقفت عند باب دورة المياه أقاوم ترنحي. لم أنل قسطا وافرا من النوم بعد رحلة مضنية عبر القطار. دعتنا للا ارحيمو إلى المطبخ لتناول وجبة الفطور. أخذت مكاني بجانب منعم. حضرت لنا كل ما طاب ولذ من ألوان الطعام (فطائر، كرواسات، شاي، حليب...). رتبت المائدة بشكل أنيق لافت. شرعت في أكل وجبة "كورنفلكس" مع حليب بارد في صحن مجوف. كانت ...