عبدالحق بن رحمون: قطعان الرماد ترعى في جبال شفشاون
الطريق إلى قديسة الجبل ..السرعة محدودة والمستقبل احترق والطبيعة لن تستعيد أنفاسها والأمر صار أكثر تعقيدا بعد فوات الأوان .. والتهمت النيران الأخضر واليابس وكل ما يطير وما يزحف على الأرض ودمرت كل شيء : أشجار الزيتون والخروب وقطعان الماعز …في انتظار قدوم طائر الفينيق ليبعث ما ضاع في جنة الأرض التي استحالت رمادا وبؤسا في أكبر الحرائق التي شهدتها شفشاون لقد أصبحت تكلفة الخسائر باهظة جدا في انتظار تقديرات الخسائر ...
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 