عبد الرفيع حمضي: الصحة… خيبة الامل
احتج المواطنون بأكادير، فهرول الوزير وفريقه جوًّا وبرًّا إلى أداوتنان. زاروا مستشفى الحسن الثاني ببدلاتهم الغامقة ونظاراتهم السوداء، وانتشروا بمرافقه لا ليبحثوا عن الخلل فهم جزء منه ولكن لان ما حدث يعد من "الكبائر "وبالتالي يحتاج إلى كفارة. وجبر الكفارة هو الهدي عند اهل السنة فنزلت الإعفاءات قدمت قربانًا للمعتصمين.… وماذا بعد؟ منذ تعيينه، وُجهت إلى سي أمين طهراوي انتقادات واسعة، بحجة أنه ليس طبيبًا ولا ينتمي إلى المنظومة الصحية، بل جاء إلى المرفق ...