المتقاعد المغربي في عيده العالمي.. حلم بتقدير الجميل وواقع يكرس النكران في عهد بنكيران
سنة أخرى تمر، لتفتح الحدود بين مسني العالم من جديد، ويترك جانبا كل ما يميز بينهم من فوارق عرقية وسياسية واقتصادية وأيضا ثقافية، ويلتقون حول خطاب واحد مفاده تجديد رفضهم القاطع لنظرة المجتمع الدونية لهم، مع تأكيدهم الأزلي على أن تقاعدهم عن العمل لا يلغي إطلاقا قدرتهم على المزيد من العطاء، وأن المجتمعات الكونية ستكون هي الخاسر الأول والأخير من إهمال خبراتهم وعدم الاستفادة منها. ومن ثمة فقدان الإنسانية لأهم مصدر يمكن أن يلهمها بالموقف المناسب في الوقت المناسب، والسند ...