مصداقية السلطة في الميزان.. هل "الفراشة" يحكمون تطوان؟
من يحكم تطوان؟ مصداقية السلطة في الميزان؟ هي أسئلة طرحها الزميل الصحفي عبد الرحيم أريري سنة 1997 بجريدة الاتحاد الاشتراكي حينما كان أرباب النقل الحضري يفعلون ما يشاؤون بالمدينة إلى درجة تكسير علامات المرور، حيث كان هذا المرفق يعمل خارج نطاق أي تدبير قانوني. وبعد حوالي 20 سنة نعيد طرح نفس السؤال، حول من يحكم تطوان؟، هل السلطة المحلية أم "الفراشة" بعدما تم احتلال أهم الساحات العمومية والشوارع والأرصفة، وامتد هذا الاحتلال إلى تنظيم وقفات احتجاجية للفراشة وتهديد ممثلي ...