هذه هي الحلول الممكنة لمواجهة ظاهرة الفيضانات وخسائرها الاقتصادية بالمغرب
من المؤكد أن الأعاصير والأمطار الطوفانية والفيضانات المصاحبة لها أصبحت السمة البارزة لتقلب أحوال الطقس والمناخ، وكشفت الأرقام الرسمية أن حدة الفيضانات تزايدت بشكل مهول في مختلف جهات المغرب، كان آخرها ما عرفته الأقاليم الصحراوية (العيون، فم الواد،...) وبعض المدن الداخلية بالجنوب وبجهة مراكش أسفي (إقليم اليوسفية نموذجا) من أمطار طوفانية صاحبتها فيضانات لم تصمد أمامها هشاشة التجهيزات والبنيات التحتية المتآكلة، وأغرقت مدنا وقرى، مخلفة خسائر مهولة في الاقتصاد الوطني تعد بالملايير دون الحديث عن تكلفة الخسائر البشرية والمادية والنفسية، ...