الأحد 5 مايو 2024
مجتمع

ربع أراضي المغرب الزراعية في الطريق إلى الزوال مع حلول 2050

ربع أراضي المغرب الزراعية في الطريق إلى الزوال مع حلول 2050 لهذا تبقى الحاجة ماسة لأراض خصبة سليمة


قال الكاتب العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي رشيد دحان، أمس السبت 16 دجنبر 2017 بالرباط، إن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بالنسبة للفرد ستتقلص بنسبة 25 في المئة في عام 2050 مقارنة بعام 1960.

وأوضح دحان في كلمة خلال الاحتفال باليوم العالمي للتربة، وكذا العمل التطوعي تحت شعار "حديقة التجارب النباتية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي" أن "نحو 33 في المئة من أراضينا تتعرض بالفعل للإتلاف. وبهذه الوتيرة، فإن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة للفرد الواحد سوف تنخفض بنسبة 25 في المئة في عام 2050 مقارنة بعام 1960، غير أنه في 2050 سيتضاعف عدد سكان الأرض ليصل إلى 9 مليارات نسمة".

ودعا خلال هذا الاحتفال باليوم العالمي الذي نظم بمبادرة من المعهد الوطني للبحث الزراعي وولاية الرباط سلا القنيطرة وبشراكة مع جمعية "حوار الألحان"، والرابطة المحمدية للعلماء، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، ومؤسسة الثقافة الإسلامية، إلى ضرورة زيادة الإنتاج الغذائي بنسبة 60 في المئة لتلبية احتياجات هذه الفئة السكانية العريضة ، مضيفا أنه لا يكفي "إصلاح" التربة بعد أن تضررت.

وأردف دحان "نحن بحاجة إلى أراض خصبة سليمة لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية، ومكافحة آثار تغير المناخ وضمان التنمية الشاملة المستدامة"، مضيفا أن "الاحتفال بهذا اليوم يسمح بالتركيز على الأدوار الهامة لهذا الكائن الحي، ألا وهو التربة".