بعد إزاحة رئيس بلدية المحمدية.. كفى من تغليب المصالح الذاتية في اختيار من سيقود سفينة الرئاسة!
إذا كانت المعارضة قد حققت مهمة صعبة، فإن المهمة الأصعب هي التي تنتظرها الآن.. فإزاحة رئيس بلدية المحمدية حسن عنترة لم تكن سهلة، ولو لم يصادف الظرف الفصل 70 لظلت الأمور متشعبة الواجهات، وتبقى كل المصالح متوقفة بالبلدية، كما حدث الآن منذ التصويت على إقالة الرئيس. إلا أن الالتجاء للمحكمة الإدارية جعل الحسم يتم دون أخذ أو رد.. المعارضة الآن يغيب عنها توحيد الرؤيا، بالأمس كانوا متحدين من أجل إزاحة الرئيس، لكنهم اليوم ليسوا متحدين ...