معاناة أسرة طفل التوحد.. لا ولن يشعر بها إلا من يعيشها
أسرة من بداية تشخيص ابنهم بالتوحد تغير كل شيء فيها وفي طباعها ونفسيتها وظروفها الاجتماعية والمادية، وتأثرت معنوياتها. تبدلت الشخصيات والاهتمامات والأولويات، حتى دائرة معارفهم دائرة تضيق يوما بعد يوم، فلا الأصدقاء ولا الأقارب ولا حتى الجيران هم أنفسهم أصدقاء وأقارب ما قبل التشخيص. هي أسرة تنسحب من كل شيء تدريجيا، تترك الحياه التقليدية وتدخل دوامة أخرى بأبعاد وطموح وأحلام مختلفة. أصبحت تتجاهل كل شيء، المناسبات العائلية، العادات والتقاليد، والإجازات والمصاييف والأعياد والأفراح، وكل شيء. ...