في قمة اليونسكو التي انعقدت في نيودلهي، سجل المغرب انتصارًا دبلوماسيًا مهمًا بعد إدراج القفطان المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، رغم محاولات السفير الجزائري عرقلة هذا الإنجاز.
رئيس الجلسة رفض بشكل حازم الاعتراض الجزائري، مدعومًا بتدخلات من ممثلي الإمارات وبنغلادش وإسبانيا ونيجيريا وإثيوبيا، مشيرًا إلى إمكانية اللجوء إلى التصويت إذا استمر الموقف الجزائري في التصعيد.
تحت هذا الضغط الدبلوماسي، لجأ الممثل الجزائري إلى طلب مهلة للتشاور مع قيادته، في موقف اعتبره البعض محرجًا وغير معتاد، قبل أن توافق الجزائر في النهاية على البرنامج المعتمد.
وبذلك تم التصويت لصالح إدراج القفطان المغربي كما هو، متجاوزًا الاعتراضات السابقة، ليؤكد هذا الحدث مرة أخرى قدرة المغرب على حماية تراثه الثقافي والدفاع عنه على الساحة الدولية، محققًا مكسبًا جديدًا في مسيرته الدبلوماسية.