عامل إقليم مديونة، وتصميم مركز تأهيل الأطفال في وضعية صعبة قام علي سالم الشكاف، عامل إقليم مديونة، صباح الخميس 30 أكتوبر 2025، بزيارة تفقدية لورش إنشاء مركز لتأهيل الأطفال في وضعية صعبة بجماعة سيدي حجاج، والذي يشهد المراحل الأخيرة من إنجاز الشطر الأول من المشروع، على أن تنطلق الأشغال في الشطرين الثاني والثالث خلال الأسابيع المقبلة.
ويُعد هذا المركز من المشاريع الاجتماعية الرائدة على الصعيد الوطني، حيث يُنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع وزارة التضامن، والتعاون الوطني، ومجلس الجهة، والجماعة الترابية. ويهدف المشروع إلى إرساء نموذج جديد للإدماج الاجتماعي، يعتمد على التأهيل الفني والإبداعي للأطفال المستفيدين، عبر ورشات فنية يؤطرها فنانون تشكيليون تُخصص لهم إقامات داخل المركز.
ويرتقب أن يضم المركز فضاءات رياضية متكاملة من بينها مسبح وملاعب لكرة القدم ورياضات جماعية أخرى، يسعى إلى تطوير قدرات الأطفال البدنية وحمايتهم من مخاطر الانحراف، خاصة أنه يوجد بالقرب من ورش أكاديمية كرة القدم التي تشرف عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويمتاز المشروع أيضا بطابعه المعماري الفريد، إذ بُني فوق موقع مركز الطفولة التابع لوزارة الشباب سابقا، المصمم في خمسينيات القرن الماضي من قبل المهندس الفرنسي الشهير "زيفاكو"، صاحب تصميم معلمة "الكرة الأرضية" بالدار البيضاء.
وقد حرص عامل الإقليم على الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل لما يحمله من قيمة فنية وتاريخية، تبرز في تنوع الممرات والبناء المتناسق داخل فضاءات خضراء رحبة.
وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 22 مليون درهم، على أن يُسند تدبيره إلى العصبة المغربية لحماية الطفولة برئاسة الأميرة للا زينب، بدعم مالي سنوي من مؤسسة التعاون الوطني، إضافة إلى دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويُعد هذا المركز من المشاريع الاجتماعية الرائدة على الصعيد الوطني، حيث يُنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع وزارة التضامن، والتعاون الوطني، ومجلس الجهة، والجماعة الترابية. ويهدف المشروع إلى إرساء نموذج جديد للإدماج الاجتماعي، يعتمد على التأهيل الفني والإبداعي للأطفال المستفيدين، عبر ورشات فنية يؤطرها فنانون تشكيليون تُخصص لهم إقامات داخل المركز.
ويرتقب أن يضم المركز فضاءات رياضية متكاملة من بينها مسبح وملاعب لكرة القدم ورياضات جماعية أخرى، يسعى إلى تطوير قدرات الأطفال البدنية وحمايتهم من مخاطر الانحراف، خاصة أنه يوجد بالقرب من ورش أكاديمية كرة القدم التي تشرف عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويمتاز المشروع أيضا بطابعه المعماري الفريد، إذ بُني فوق موقع مركز الطفولة التابع لوزارة الشباب سابقا، المصمم في خمسينيات القرن الماضي من قبل المهندس الفرنسي الشهير "زيفاكو"، صاحب تصميم معلمة "الكرة الأرضية" بالدار البيضاء.
وقد حرص عامل الإقليم على الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل لما يحمله من قيمة فنية وتاريخية، تبرز في تنوع الممرات والبناء المتناسق داخل فضاءات خضراء رحبة.
وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 22 مليون درهم، على أن يُسند تدبيره إلى العصبة المغربية لحماية الطفولة برئاسة الأميرة للا زينب، بدعم مالي سنوي من مؤسسة التعاون الوطني، إضافة إلى دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
