عبد الرزاق الحنوشي.. شجرة ظليلة تمتد جذورها كوطن يستيقظ من جرحه
لم يكن أبدا من محرّكي الأذرع الهائجة في ذلك الشارع الطويل الذي يمشي فيه المغاربة ليصنعوا بسواعدهم بعض الفرح، ولم يكن من مرتادي الأزقة الملتوية ليجعل السماء تضيء فوقهم. عبد الرزاق الحنوشي، هذا الاسم يتردد على الكثير من الألسن، كقوة هادئة تؤمن أن صنع المغرب الجديد ليس "سحابة من الورد" تسقى لتبدد، بل هندسة لخلخلة الكراسي العتيقة، دون أن يعرف الكثيرون أن هذا الرجل الهادئ شجرة ظليلة وراسخة بجذور قوية تمتد ...