أمريكا.. حليف المغرب الذي أزعج أوربا
لم يعد المغرب يسير مغمض العينين إلى حيث تريد أوروبا ماكرون، لأنه مل من "ازدواجية" بروكسيل التي تظهرها كلما تعلق الأمر بمصالحه الحيوية، وعلى رأسها قضية وحدته الترابية؛ ولم يعد ذلك البلد الذي ينتظر على مدار الساعة ماذا ستقرر بشأنه باريس أو مدريد أو برلين. السر يكمن، كما يذهب إلى ذلك العديد من الخبراء الاستراتيجيين، في العلاقة المهيبة والمهذبة التي صارت تربطه بواشنطن. ذلك أن الحلقة "الإيجابية" و"الاستثنائية"، في سلسلة العلاقات الثنائية الطبيعية والتاريخية، بدأت بالفعل بعد "اتفاق أبراهام" (22 دجنبر ...
