حرب البيانات تشتعل بين المعارضة والأغلبية والسؤال: هل يفي الطرفان بتعهداتهما و وعودهما؟
رغم تشميع نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية في استحقاق 4 شتنبر الجاري، يبدو أن هناك حرب بلاغات قادمة بين صفي المعارضة والأغلبية، فبعد تأكيد الأولى على "عدم الإنخراط نهائيا في أي تحالف، يقوده حزب العدالة والتنمية، انطلاقا مما ارتكب من خروقات وانتهاكات وتبليغ أعضاءها الالتزام بهذا الموقف، جوابا على هذه الممارسات التي تعتبر ذبحا للديمقراطية، وتكريسا لنهج الغش الانتخابي." أصدرت أحزاب الأغلبية بدورها بيانا من 4 نقط تتلخص في: "الإشادة بنجاح الحكومة في تدبير هذه الاستحقاقات في جو من النزاهة ...