محمد هرار: ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية والعدالة الدولية
1. التفاعل العالمي!!. لو كان الطرف الذي يتعرض للقتل والتنكيل والاضطهاد والتهجير قسرا؛ ليس الفلسطينيين، بل طرفًا آخر من ذوي النفوذ الدولي، لكانت الاستجابة مختلفة تمامًا. فالإعلام العالمي، الذي يُهيمن عليه الغرب، كان سيمارس “بروباكادا“ مسلطا الضوء على الحدث بشكل مستمر، مع إظهار الضحايا في سياقات درامية تُحرّك مشاعر الإنسان مدغدغامشاعرهم في كل مكان. وكنا سنرى عناوين مثيرة مثل “إبادة جماعية ومحرقة جديدة ”، “جرائم حرب مقززة”، و”كارثة إنسانية في عصرنا”، وربما حتى ...