سعيد الكحل: الرميد خدم الإخوان على حساب الوطن
في كلمة له لحظة تسليم السلط، قال مصطفى الرميد إنه يغادر المسؤولية الحكومية بـ "ضمير مرتاح وقلب مطمئن". أكيد ما يُريح ضميره ويطمئن قلبه ليس هو ما يريح ضمائر المواطنين ويطمئن قلوبهم. ذلك أن الرميد ليس مجرد وزير يشرف على قطاع حكومي ما، وإنما هو عنصر قيادي في حزب له مشروعه المجتمعي وخططه الإجرائية لتنفيذه، كما له مرجعية إيديولوجية تأطر كل أفكاره وتحدد أهدافه. فالفرق بين وزير ينتمي لحزب إسلامي ووزير ينتمي لحزب سياسي ليبرالي أو اشتراكي، أن ...