عثمان زويرش: النقابات-التنسيقيات.. من أجل الفهم بعيدا عن النزاعات العاطفية !
تحت ذريعة إصلاح قطاع التعليم وسد الخصاص، عمدت السياسات المتّبعة في قطاع التعليم بما هو قطاع حيوي ورهنته لحالة انسداد لا تنفك تتوقف لتستعر من جديد. فتحت مبرر الإصلاح، تم تفكيك أسس الدولة الإجتماعية و تطبيق "مرونة العمل" عبر اعتماد التعاقد كآلية وحيدة للتوظيف في قطاع التعليم منذ 2016، بما هو نمط هش للتوظيف، أدى إلى انتهاء الأمان الوظيفي من دون حتى أن يكون معرفا قانونيا. لقد بات يعيش القطاع حالة غليان مستمرة لا تنتهي، حالة الغليان هذه انعكست ...