عبد الرفيع حمضي: من الحَوْمَة إلى الإقامة …تحديات العيش المشترك
ظل السكن في المغرب، مرتبطًا بالنموذج التقليدي للدار المغربية، حيث كان الفناء الداخلي (وسط الدار) مركز الحياة الأسرية، حيث تؤخد القرارات الحاسمة حول مائدة الشاي بعد صلاة العصر . اما الجدران بين المنازل فقد كانت تفصل دون أن تعزل، وبالمدينة كم بالبادية، كان المنزل الفردي هو الشكل الطبيعي للسكن، تجسيدا لنمط من الحياة يقوم على الأسرة الممتدة، وعلى علاقات الجورة والقرابة الوثيقة. حتى انه شاع في الوعي الجمعي الحديث النبوي الشريف: “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ...