سعيد ودغيري حسني: الكرامة تبدأ من الباب الخلفي
في عاصمة الأنوار تتكئ الشمس على الأسوار القديمة وتتدلّى الزهور من الشرفات لكن حين تمشي امرأة في قلب المدينة يوقظها ضيق خفي بحثًا عن مرحاض لا يُذلّ كرامتها تدخل مقهى وتطلب ماءً لا تريد شربه فقط كي تمرّ إلى باب خلفي كأنها تتوسل حقًّا بسيطًا اسمه الحاجة اسمه الكرامة اسمه الإنسان في فيديو نُشر من قلب المدينة صرخت سيدتان بكلمات هادئة قالتا ...