محمد عزيز الوكيلي: الاستعدادُ "للإسراءِ" و"تَرْكِ الجملِ بما حمل"!!
ما الذي يمكن للباحث أو الدارس أو المتتبع للشأن المغاربي عامةً، والجزائري خاصةً، أن يستنتجه وهو يرى الأمور في ذلك البلد على هذا النحو البالغ أقصى درجات التهوّر، واللامسؤولية، والعبَث؟!! عندما يتكلم رئيس الدولة، الصوريّ، يَكذِب أكثر مما يتنفس، فليس لديه ما يخسره إذا كذب، وإذا افتضح كَذِبُه، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالأرقام والإحصاءات والتوقعات، وهو يعلم علم اليقين أن الذي يمكن أن يراجعه أو يسائله أو يحاسبه ليس أفضل منه ...
