الدبيش: حجم الضياع من المياه الذي ذهب إلى البحر يفوق بكثير ما تم تخزينه في السدود
التساقطات المطرية التي شهدتها البلاد في الأسبوع الفارط والى اليوم ، أثلجت صدور المغاربة وأعادت إليهم بسمة الأمل التي فقدوها منذ أكثرمن سبع سنوات عجاف.. لكن بقدر ما ملأت النفوس فرحة بقدر ما جعلتها تتساءل عن حجم الضياع والهدر المائي؟! وما أحوجنا إليه في هذه الفترة الزمنية حيث الوديان امتلأت وجريانها أنعش النفوس المحتاجة إلى هذه المياه.. لكن أين تذهب هذه المياه واين انتهى جريانها ؟؟ أنها بكل بساطة مياه انتهت إلى حيث لا يجب ...