فاتح عبد السلام: صراحة الوزيرة والأغلبية السورية المقموعة
ربما لأنّ المسؤولين الاوربيين لا يعرفون الكثير عن الأقليات في سوريا كونها كانت تتعايش ولا أقول تعيش، تحت الاشتراطات الأمنية والقمعية لنظام بشار الأسد المرتكز على التعاطي السلطوي مع اقلية ينتمي لها، في حين كانت «الأغلبية» السورية بما يزيد على ثلاثة عشر مليون نسمة تهيم على وجوهها في غابات أوربا وعبر أسلاك الحدود وألغامها وتمخر البحار المخيفة للوصول الى أماكن اللجوء في دول أوربية، ينتمي اليها المسؤولون الذين يزورون دمشق مؤكدين على حقوق الأقليات وضرورة حمايتها. وزيرة ...