ميمونة الحاج: أي رعب يسكن النظام الجزائري من محاكمة بسيطة في باريس!
عجيبٌ أمر الجزائر، ما إن لمحت موظفًا لها وقد عَلِق في شباك قضاء مستقل، حتى صاحت كمن اُغتصبت سيادتها في وضح القانون! لِمَ العجب؟ فهي لم تعتد أن يُسأل أحد من رجالها، لا في الداخل ولا في المهجر، فكيف يُخضعهم "العدو" لاستنطاق؟ أما كانت الحصانة، في عرف جمهوريتها، درعًا يُضرب به لا يُحاسَب من ورائه؟ بل لعلها ظنّت أن الحصانة أشبه بعباءة الإخفاء في القصص، تُبيح لها ما لا يُباح لغيرها، إنها ليست أزمة دبلوماسية فحسب، بل فضيحة فكر دولة، ...
