عبد الحميد جماهري: من الديوان الملكي إلى ديوان المظالم
يصر بعض المجهود الإعلامي - السياسي على تقديم الديوان الملكي، بعد مذكرة المعارضة على أساس أنه رديف لديوان المظالم. وإذا كانت النزعة الإعلامية، العفوية أو الموحى بها قد تجد لنفسها أعذارا في تبسيط الأمر إلى هذه الدرجة، هل يمكن القول نفس الشيء عن السياسيين، ولاسيما الذين تحدثوا منذ المذكرة، سواء السياسيون الحزبيون والحكوميون في برنامج بثته القناة الثانية، أو شخص رئيس الحكومة، في خطابه بمناسبة فاتح ماي بالدار البيضاء؟ هل يمكن أن نساير هذه النزعة التي تجعل من مذكرة تستعين ...