حيمري البشير:أخشى عليك ياوطني من عبث العابثين وكيد الكائدين
أغادر وطنا ، أحببته محبطا ،بعد أن قضيت فيه عطلة لم أذق فيها طعم الراحة ،انفجرت غضبا أكثر من مرة في الشارع ،وفي الإدارة وفي مؤسسة تعتبر رمزا للديمقراطية ،كدت أكثر من مرة أتهاوى بمضاعفات ضغط دموي أو ارتفاع للسكري ،ليس بسبب التخمة وإنما لمجتمع فقد الثقة في حكومته وفي مجالس منتخبة تدبر شأن مدنه ،مصير أجيال نحو المجهول ،وفئات اجتماعية تعيش على الفتات في حين أباطرة الفساد يعبثون بخيراته ،ويهربون أموال الشعب للخارج، بحثت عن العدالة الإجتماعية فلم أجدها ...