مصطفى المانوزي:من أجل عقلنة الصراع و عدم التعسف في استعمال الحق في الاختلاف
أحيانا يصعب التمييز بين الأخطاء الحاصلة ، وتصنيفها بين الأخطاء في المبدأ وبين تلك التي تحصل في الممارسة فقط، فمهما كانت جسامة الخطأ فلا ينبغي مواجهته بالخطأ أو حتى اصلاحه بالخطأ، بل بانتاج البديل عن طريق النقد والتقييم والمساهمة في التقويم التشاركي .ولنكن واقعيين ولنعترف بأن الذي ينبغي تقويمه هو ذلك الاعتقاد السائد بأنه ليس هناك أحسن مما كان ، لأن الذاكرة الايجابية تقتضي منا جميعا تفادي استعمال الوقائع خارج سياقاتها الحقيقية ، وإلا فإن الشعور الذي سينتاب جيل شبابنا ...