الشرادي محمد: فرنسا والبرلمان الأوروبي والمغرب
طبعا لا يمكن للبرلمان الأوروبي أن يكون وصيا على دول العالم، ولا يمكنه أن يكون القاضي الذي يفصل بين الصالح والطالح وبين الإدانة والتنويه.. فهو ليس إلا مجموعة أفراد من جنسيات مختلفة قاسمهم المشترك هي المصالح الشخصية لبلدانهم وأحزابهم ولأنفسهم قبل كل شيء. فلطالما كانت قراراتهم متناقضة حسب الأهواء والظروف ومتطلبات المرحلة. وشخصيا، لا أعتقد أن رئيس الوزراء الهنغاري السيد أوربان فيكتور قد أخطأ حين وصف هذا البرلمان الأوروبي بكونه جهاز فاسد. إن المتتبعين للسياسة ...