عبد الصمد الشنتوف: لقاء النوستالجيا
بعد فراق أزيد من خمس وثلاثين سنة يتجدد اللقاء بالأستاذ العربي مطرب، لكن هذه المرة بطنجة وليس بالعرائش. حينما اجتاحت مدينتنا حمى الهجرة في موجتها الثانية نحو بلاد الإنجليز خلال منتصف الثمانينيات، كان العربي أستاذا ببلدتي باب برد ثم زومي. ومع ذلك لم يسلم من رياح الهجرة العاصفة التي طالته رغم بعد المسافة، وكأن عدوى الهجرة إلى بريطانيا تلاحق كل عرائشي مهما استعصم بالجبل وتوارى عن الأنظار. فما كان منه إلا أن أخذ العزم على نفسه، مقررا التخلي عن ...