عالم متشظي من الانفعالات رواية "شذا عشقك جرس نغم في دمي"
لا نقرأ حكاية حبٍ عابرٍ في رواية "شذا عشقك جرس نغم في دمي"، ولا سيرة ذاتية مزخرفة بالتخييل، بل نلج عالماً متشظياً من الانفعالات، حيث تتجسد الذات الأنثوية في شخص "هيام الشاكري"، ككائن هشّ ومتمرد في آن، يتأرجح بين حلم الطيران وواقع الهبوط الموجع. هيام ليست فقط شابة "ممراح طروب"، بل هي كناية عن جيل بأكمله يُرهق بنصيبٍ زائد من الأسئلة والخذلان. تكتمل ملامحها عبر صراعها الوجودي مع العمل، ومع صورة ...