بئر انزران.. من يسمع أنين كسّابٍ مكلوم؟
إنّ ما تعرض له قطيع أحد الكسابة على مشارف بئر انزران بجهة الداخلة بداية الأسبوع الجاري، لدليل واضح على الاستهتار بالمجال الرعوي من لدن الشركاتِ الخاصة التي قد تنصب أعمدة للطاقات المتجددة أو تقيم طرقا معبدة تربط بين الجماعات القروية في إطار مشرع معين، وضعف القوانين المنظمة لتدبير المجالات الرعوية، إذ لابد أن يكون هناك دفتر تحملات قبل الشروع في تنفيذ أية صفقة محتملة، يراعي الخصوصية المجالية للمنطقة، ويحافظ على تنوعها البيئي ومجالها الرعوي، خصوصا عندما تكون المنطقة رأس جذب ضمن ...