نظم عدد من العاملات التابعات لشركتي النظافة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، والمنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، وقفة احتجاجية صباح الاثنين 19 يونيو 2023، وهي الوقفة الثانية على التوالي لعاملات النظافة بالمستشفى للتنديد بانتهاك قانون الشغل وعدم احترام حقوق العمال، ومن أجل المطالبة بتحسين أوضاعهن الاجتماعية في ظل هزالة الأجور التي لا تتعدى 2500 درهم وعدم احترام ساعات العمل القانونية، وتوظيف العاملات في أعمال السخرة وفي القيام بخدمات لا تدخل ضمن إطار عملهن الرسمي كعاملات للنظافة .
وقالت مصادر نقابية لجريدة "أنفاس بريس" إن المستخدمات توصلن بالتزام لتوقيعه من أجل إبرام عقود جديدة معهن في الوقت الذي كان يفترض فيه أن تكون العقود التي تربطهن بشركتي المناولة عقود غير محددة المددة، مضيفة بأن الشركتين لا تلتزمان باحترام دفاتر التحملات في ظل الصمت الواضح لإدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني مطالبة بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة أوضاع العاملات بالمستشفى والذي يعشن أوضاع مزرية وصفتها مصادرنا ب " عبودية القرن الواحد والعشرين " .
في نفس السياق أكدت إحدى العاملات في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " أن العاملات وقعن العقود الجديدة تحت التهديد والابتزاز بعدم تحويل أجورهن والطرد من العمل دون مراعاة لاقتراب عيد الأضحى، مضيفة بأن العاملات لم يتوصلن بأجورهن للشهر الثاني على التوالي.
وأكدت محاورتنا أن أجور العاملات لا تتعدى 2500 درهم حاليا بعد زيادة قدرها 500 درهم منذ 9 شهور، مضيفة بأن العاملات محرومات من الحصول على شهر الأجر ومن حقوقهم الاجتماعية، كما أنهن حرمن من التعويضات الخاصة بكوفيد 19 على غرار المرضى والأطباء، وهو ما يمثل – بحسب قولها – قمة الجحود لمختلف التضحيات التي قدمناها للمرضى في أوج جائحة كوفيد 19، كما طالبت بفتح تحقيق في ما يجري وضمان حقهن في عقود عمل تضمن حقوقهن الاجتماعية وعلى رأسها الحد الأدنى للأجور .
وقالت مصادر نقابية لجريدة "أنفاس بريس" إن المستخدمات توصلن بالتزام لتوقيعه من أجل إبرام عقود جديدة معهن في الوقت الذي كان يفترض فيه أن تكون العقود التي تربطهن بشركتي المناولة عقود غير محددة المددة، مضيفة بأن الشركتين لا تلتزمان باحترام دفاتر التحملات في ظل الصمت الواضح لإدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني مطالبة بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة أوضاع العاملات بالمستشفى والذي يعشن أوضاع مزرية وصفتها مصادرنا ب " عبودية القرن الواحد والعشرين " .
في نفس السياق أكدت إحدى العاملات في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " أن العاملات وقعن العقود الجديدة تحت التهديد والابتزاز بعدم تحويل أجورهن والطرد من العمل دون مراعاة لاقتراب عيد الأضحى، مضيفة بأن العاملات لم يتوصلن بأجورهن للشهر الثاني على التوالي.
وأكدت محاورتنا أن أجور العاملات لا تتعدى 2500 درهم حاليا بعد زيادة قدرها 500 درهم منذ 9 شهور، مضيفة بأن العاملات محرومات من الحصول على شهر الأجر ومن حقوقهم الاجتماعية، كما أنهن حرمن من التعويضات الخاصة بكوفيد 19 على غرار المرضى والأطباء، وهو ما يمثل – بحسب قولها – قمة الجحود لمختلف التضحيات التي قدمناها للمرضى في أوج جائحة كوفيد 19، كما طالبت بفتح تحقيق في ما يجري وضمان حقهن في عقود عمل تضمن حقوقهن الاجتماعية وعلى رأسها الحد الأدنى للأجور .