الأمينة العامة للحزب الشعبي الإسباني، كوكا غامارا أكدت الأمينة العامة للحزب الشعبي الإسباني، كوكا غامارا، يوم الاثنين 6 يونيو 2022 أن حزبها يأمل في أن تعمل حكومة بيدرو سانشيز، أثناء مفاوضاتها مع المغرب، على الدفاع عن "احترام" البيئة في الجزر الجعفرية.
وكان نائب الحزب الشعبي عن مليلية المحتلة والمتحدث باسم الدفاع عن المجموعة الشعبية في مجلس النواب، فرناندو جوتيريز دياز دي أواتسو ، قد قدم يوم الجمعة الماضي ، شكوى إلى مكتب المدعي العام ضد مزرعة أسماك مغربية أقيمت بالقرب من الجزر الجعفرية بدعوى أنها ضد حماية الموارد الطبيعية وضد البيئة.
وفي مؤتمر صحفي تم عقده بمقر الحزب الشعبي بعد اجتماع اللجنة التوجيهية، أشارت غامارا عندما سئلت عما إذا كان فيجو يدعم هذه المبادرة، إلى أن هذه "ليست قضية جديدة"، لأنها "شكوى قدمت إلى الحكومة قبل أشهر فيما يتعلق بالأنشطة التي كانت تقوم بها شركات مغربية مختلفة في المناطق المحيطة بجزر الجعفرية ".
وجاءت شكوى نائب الحزب الشعبي عن مليلية بعد أربعة أيام من لقاء رئيس "الشعبي" في روتردام (هولندا)، في إطار مؤتمر الحزب الشعبي الأوروبي، برئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش. وخلال ذلك الاجتماع، عبر فيجو عن رغبته في "إعادة بناء سياسة خارجية قائمة على الثقة" والتوافق البرلماني، بل قبل دعوته لزيارة الرباط، وهو ما يخطط للقيام به في الخريف، بحسب مصادر من الحزب.
من ناحية أخرى، أشارت غامارا إلى أن الحزب الشعبي "يعمل" على اتفاقية حلف شمال الأطلسي وأمن الدولة التي أعلن فيجو قبل شهر أنه سيعرضها على سانشيز ، بالتزامن مع قمة الحلف الأطلسي التي ستعقد في مدريد نهاية شهر يونيو. .
وأضافت: "عندما تكون جاهزة، سننقلها"، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة لأعضاء حزب بوديموس حول قمة الناتو تظهر أن "الانقسام" داخل السلطة التنفيذية قد تفاقم خلال هذا الاجتماع الدولي، وهو أمر، كما قالت، شوهد أيضًا في الذكرى الأربعين، لانضمام إسبانيا إلى الحلف الأطلسي.
إلى ذلك من المتوقع أن تحتضن العاصمة الإسبانية مدريد، يوم غد الثلاثاء، عملية إعادة فتح المعابر بين البلدين، وبالتالي تحديد الإجراءات الإدارية والأمنية، والجدول الزمني لاستكمال عملية عبور الأشخاص والبضائع عبر المعبرين البريين (سبتة ومليلية المحتلتان) التي انطلقت في 17 ماي الماضي.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أن الاجتماع سيعقد في إطار تطبيق التزامات البيان المشترك لـ 7 أبريل،"لا سيما ما يتعلق بحركة الأشخاص والبضائع من خلال الجمارك وأنظمة المراقبة ".
أعاد المغرب وإسبانيا منتصف ليل الإثنين الثلاثاء فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية، بعدما ظلّت مغلقة طوال عامين بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمة الدبلوماسية التي مرّت بها العلاقات بين البلدين.
وفي الوقت الراهن لا يمكن سوى للمسافرين الأوروبيين أو المغاربة المزوّدين بفيزا شنغن السفر برّاً إلى المدينتين المحتلتين . أمّا المواطنون في المغرب العاملون بشكل قانوني فيهما والذين حُرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود عند بدء جائحة كوفيد-19 فأمكنهم العبور مجدداً إلى الجيبين الإسبانيين منذ 31 ماي الجاري.
وتأتي إعادة فتح المعابر ضمن خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين الرباط ومدريد أُعلن عنها مطلع أبريل بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط.
وشملت خارطة الطريق حتى الآن استئناف الرحلات البحرية، والتعاون في محاربة الهجرة غير النظامية بالإضافة إلى عملية عبور المغاربة المقيمين بأوروبا موانئ البلدين خلال عطلة الصيف المقبل.
وكانت المعابر الحدودية مع سبتة ومليلية المحتلتين أغلقت قبل عامين بسبب جائحة كوفيد-19. لكنّها ظلت مغلقة بعد ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد.
لكنّ الطرفين توصلا إلى اتفاق مصالحة بفضل تغيير مدريد موقفها إزاء نزاع الصحراء، بتأييدها لمشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحلّ هذا النزاع.
وكان نائب الحزب الشعبي عن مليلية المحتلة والمتحدث باسم الدفاع عن المجموعة الشعبية في مجلس النواب، فرناندو جوتيريز دياز دي أواتسو ، قد قدم يوم الجمعة الماضي ، شكوى إلى مكتب المدعي العام ضد مزرعة أسماك مغربية أقيمت بالقرب من الجزر الجعفرية بدعوى أنها ضد حماية الموارد الطبيعية وضد البيئة.
وفي مؤتمر صحفي تم عقده بمقر الحزب الشعبي بعد اجتماع اللجنة التوجيهية، أشارت غامارا عندما سئلت عما إذا كان فيجو يدعم هذه المبادرة، إلى أن هذه "ليست قضية جديدة"، لأنها "شكوى قدمت إلى الحكومة قبل أشهر فيما يتعلق بالأنشطة التي كانت تقوم بها شركات مغربية مختلفة في المناطق المحيطة بجزر الجعفرية ".
وجاءت شكوى نائب الحزب الشعبي عن مليلية بعد أربعة أيام من لقاء رئيس "الشعبي" في روتردام (هولندا)، في إطار مؤتمر الحزب الشعبي الأوروبي، برئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش. وخلال ذلك الاجتماع، عبر فيجو عن رغبته في "إعادة بناء سياسة خارجية قائمة على الثقة" والتوافق البرلماني، بل قبل دعوته لزيارة الرباط، وهو ما يخطط للقيام به في الخريف، بحسب مصادر من الحزب.
من ناحية أخرى، أشارت غامارا إلى أن الحزب الشعبي "يعمل" على اتفاقية حلف شمال الأطلسي وأمن الدولة التي أعلن فيجو قبل شهر أنه سيعرضها على سانشيز ، بالتزامن مع قمة الحلف الأطلسي التي ستعقد في مدريد نهاية شهر يونيو. .
وأضافت: "عندما تكون جاهزة، سننقلها"، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة لأعضاء حزب بوديموس حول قمة الناتو تظهر أن "الانقسام" داخل السلطة التنفيذية قد تفاقم خلال هذا الاجتماع الدولي، وهو أمر، كما قالت، شوهد أيضًا في الذكرى الأربعين، لانضمام إسبانيا إلى الحلف الأطلسي.
إلى ذلك من المتوقع أن تحتضن العاصمة الإسبانية مدريد، يوم غد الثلاثاء، عملية إعادة فتح المعابر بين البلدين، وبالتالي تحديد الإجراءات الإدارية والأمنية، والجدول الزمني لاستكمال عملية عبور الأشخاص والبضائع عبر المعبرين البريين (سبتة ومليلية المحتلتان) التي انطلقت في 17 ماي الماضي.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أن الاجتماع سيعقد في إطار تطبيق التزامات البيان المشترك لـ 7 أبريل،"لا سيما ما يتعلق بحركة الأشخاص والبضائع من خلال الجمارك وأنظمة المراقبة ".
أعاد المغرب وإسبانيا منتصف ليل الإثنين الثلاثاء فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية، بعدما ظلّت مغلقة طوال عامين بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمة الدبلوماسية التي مرّت بها العلاقات بين البلدين.
وفي الوقت الراهن لا يمكن سوى للمسافرين الأوروبيين أو المغاربة المزوّدين بفيزا شنغن السفر برّاً إلى المدينتين المحتلتين . أمّا المواطنون في المغرب العاملون بشكل قانوني فيهما والذين حُرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود عند بدء جائحة كوفيد-19 فأمكنهم العبور مجدداً إلى الجيبين الإسبانيين منذ 31 ماي الجاري.
وتأتي إعادة فتح المعابر ضمن خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين الرباط ومدريد أُعلن عنها مطلع أبريل بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط.
وشملت خارطة الطريق حتى الآن استئناف الرحلات البحرية، والتعاون في محاربة الهجرة غير النظامية بالإضافة إلى عملية عبور المغاربة المقيمين بأوروبا موانئ البلدين خلال عطلة الصيف المقبل.
وكانت المعابر الحدودية مع سبتة ومليلية المحتلتين أغلقت قبل عامين بسبب جائحة كوفيد-19. لكنّها ظلت مغلقة بعد ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد.
لكنّ الطرفين توصلا إلى اتفاق مصالحة بفضل تغيير مدريد موقفها إزاء نزاع الصحراء، بتأييدها لمشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحلّ هذا النزاع.
