.gif)
عبد الكريم بنعتيق أكد عبد الكريم بنعتيق، المرشح للكتابة الأولى في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه “يجب إعادة النظر في المقررات التنظيمية بشكلٍ جذري للحزب، وأن الانفتاح الذي ينبغي أن يكون هو الانفتاح المجتمعي، وليس الانفتاح الانتخابي، مع إدماج المجتمع في اختيار قادة الحزب، وكذا التمييز بين الانتماء السياسي والتنظيمي، وأن من حق المجتمع اختيار الكاتب الأول للحزب".
جاء ذلك ضمن الندوة التي نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد بمناسبة الذكرى 30 لوفاته، تحت عنوان "مستقبل الاتحاد الاشتراكي"، السبت 8 يناير 2022.
وشدد بنعتيق، على أنه "لا يمكن أن نتقدم إذا تم الاشتغال بمنطق البنية المغلقة، وأن من يفكر بمنطق الخلية والفرع والكتابات الإقليمية والجهوية فقد تم تجاوزها.. المجتمع والفاعل تغير والمغرب تغير، ولا يمكن التفكير بعقلية 75 أو 59، إذ من الضروري من ثورة هادئة لفهم ما يجري والتفكير في صياغة مشروع مستقبلي".
واقترح بنعتيق في ندوة مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد بالرباط، أشكالا تنظيمية حديثة للتواصل، تنطلق من خصوصية المرحلة، معبرا عن إعجابه بتجربة أمريكا اللاتينية من حيث اعتمادها على مبدأ الديمقراطية وتداول السلطة، وهي ديمقراطيات فتية، تتعامل مع المجتمع من خلال فعالياته المدنية.. ولكل الأحزاب مرجعيتها، ونحن لا يمكن التفكير إلا انطلاقا من الثوابت وهي: "ملكية حافظة لوحدة المغاربة وإسلام معتدل ووسطي والوحدة الترابية، ما عدا هذا، فكل شيء قابل للنقاش".
واقترح بنعتيق العمل بالمنتديات داخل الحزب، وذلك بتنظيم منتدى شبابي سنوي تطرح فيه قضايا متعددة ويخرج بخلاصات وينتخب أجهزة سنوية ويجمع بين الطلاب والتلاميذ والجمعيات التربوية. بالإضافة إلى منتدى نسائي وثقافي رقمي وحقوقي يعمل بنفس المنهجية، واقترح بنعتيق أيضًا تنظيم منتدى سياسي سنوي للخروج بورقة سياسية مشيرًا إلى أنه لا يمكن انتظار 4 سنوات لعقد مؤتمر".
وطالب بنعتيق بخلق فضاءات للنقاش السياسي، مبديا أسفه، من غياب هذا النقاش في الإعلام العمومي، مادام أن الدولة لايمكن أن تطور الديمقراطية دون نقاش سياسي.
ووجه بنعتيق نداءه للاتحاديات والاتحاديين بتأجيل تنظيم المؤتمر الوطني، لخدمة مصلحة الوطن، وفتح نقاش هادئ بعيدا عن ضغط المنافسة حول الكتابة الأولى، "لأنه الله يكون في عون اللي غادي ياخذ المسؤولية غدا في الاتحاد الاشتراكي.. فالتحديات المجتمعية كبيرة ومعقدة.."
جاء ذلك ضمن الندوة التي نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد بمناسبة الذكرى 30 لوفاته، تحت عنوان "مستقبل الاتحاد الاشتراكي"، السبت 8 يناير 2022.
وشدد بنعتيق، على أنه "لا يمكن أن نتقدم إذا تم الاشتغال بمنطق البنية المغلقة، وأن من يفكر بمنطق الخلية والفرع والكتابات الإقليمية والجهوية فقد تم تجاوزها.. المجتمع والفاعل تغير والمغرب تغير، ولا يمكن التفكير بعقلية 75 أو 59، إذ من الضروري من ثورة هادئة لفهم ما يجري والتفكير في صياغة مشروع مستقبلي".
واقترح بنعتيق في ندوة مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد بالرباط، أشكالا تنظيمية حديثة للتواصل، تنطلق من خصوصية المرحلة، معبرا عن إعجابه بتجربة أمريكا اللاتينية من حيث اعتمادها على مبدأ الديمقراطية وتداول السلطة، وهي ديمقراطيات فتية، تتعامل مع المجتمع من خلال فعالياته المدنية.. ولكل الأحزاب مرجعيتها، ونحن لا يمكن التفكير إلا انطلاقا من الثوابت وهي: "ملكية حافظة لوحدة المغاربة وإسلام معتدل ووسطي والوحدة الترابية، ما عدا هذا، فكل شيء قابل للنقاش".
واقترح بنعتيق العمل بالمنتديات داخل الحزب، وذلك بتنظيم منتدى شبابي سنوي تطرح فيه قضايا متعددة ويخرج بخلاصات وينتخب أجهزة سنوية ويجمع بين الطلاب والتلاميذ والجمعيات التربوية. بالإضافة إلى منتدى نسائي وثقافي رقمي وحقوقي يعمل بنفس المنهجية، واقترح بنعتيق أيضًا تنظيم منتدى سياسي سنوي للخروج بورقة سياسية مشيرًا إلى أنه لا يمكن انتظار 4 سنوات لعقد مؤتمر".
وطالب بنعتيق بخلق فضاءات للنقاش السياسي، مبديا أسفه، من غياب هذا النقاش في الإعلام العمومي، مادام أن الدولة لايمكن أن تطور الديمقراطية دون نقاش سياسي.
ووجه بنعتيق نداءه للاتحاديات والاتحاديين بتأجيل تنظيم المؤتمر الوطني، لخدمة مصلحة الوطن، وفتح نقاش هادئ بعيدا عن ضغط المنافسة حول الكتابة الأولى، "لأنه الله يكون في عون اللي غادي ياخذ المسؤولية غدا في الاتحاد الاشتراكي.. فالتحديات المجتمعية كبيرة ومعقدة.."
