الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

التصعيد الجزائري..حزب الطليعة يدعو لمواجهة مؤامرات التفتيت التي تستهدف المنطقة

التصعيد الجزائري..حزب الطليعة يدعو لمواجهة مؤامرات التفتيت التي تستهدف المنطقة علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي
نبهت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لـ"لمخاطر الكبرى للتصعيد الأخير بين المغرب والجزائر".
وأكدت في بلاغ صدر إثر اجتماع دورتها السادسة عشرة بالرباط، يوم السبت 6 نونبر 2021، أنها "تسجل بمرارة إقدام النظام الجزائري على اتخاذ إجراءات عدائية سيتضرر منها الشعبان معا المغربي والجزائري، وستزيد في تعميق أزمة الثقة وتفتح الباب لسباق التسلح الذي يلتهم حصة كبرى من ثروة البلدين"، مضيفة أن كل هذا "ينذر باندلاع حرب ستكون أكبر كارثة على المنطقة".
لذلك تناشد اللجنة المركزية "القوى الديمقراطية والتقدمية في البلدين المسارعة لفتح حوار أخوي شامل للحفاظ على أولوية الأمن والاستقرار وحسن الجوار، بضمان سيادة المغرب على كل أراضيه، ومواجهة كل مؤامرات التفتيت التي تستهدف المنطقة، باعتبار قضية الصحراء المغربية قضية لتحرير الإنسان والأرض بربط السيادة الوطنية بالسيادة الشعبية."
وورد في البلاغ المذكور أن دورة اللجنة المركزية التي حملت اسم "الشهيد المهدي بنبركة" وانعقدت تحت شعار "وحدة اليسار مدخل أساسي للنضال من أجل التغيير الديمقراطي"، تلت فيها الكتابة الوطنية تقريرا استحضر الذكرى السادسة والخمسين لاختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة، مؤكدة "على استمرار حزب الطليعة في المطالبة بالكشف عن الحقائق المتعلقة بتلك الجريمة الشنعاء التي لن يطالها التقادم، برفع الدولة الفرنسية للسرية عن التقارير المرتبطة بهذا الاختفاء القسري المدبر، وتحمل الدولة لمسؤوليتها في هاته الجريمة."
وتطرق التقرير حسب نفس المصدر بالتحليل للسياق العام الذي ينعقد فيه الاجتماع دوليا وإقليميا ووطنيا، شددت اللجنة المركزية بعد مناقشته على "الضرورة الموضوعية والتاريخية لوحدة اليسار الديمقراطي"، وأن "مكونات فيدرالية اليسار ملزمة باحترام جدولة برنامجها التحضيري ووعودها وتعاقداتها لتوفير وإنضاج شروط اندماج ناجح كفيل بفتح أفق واعد لاستعادة اليسار المغربي لمكانته ودوره في المغرب، لبناء دولة ديمقراطية ومجتمع متقدم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا."