.gif)
صورة من الأرشيف تناقلت بعض الأوساط الحقوقية "قصة" مؤلمة لأحد الأطفال الذي يتعرض لأبشع أنواع التعذيب والتهديد والإهانة من طرف أسرة تقطن بجماعة أولاد عامر تيزمارين بقيادة بوشان التابعة لإقليم الرحامنة.
الأخبار المتداولة بين بعض المهتمين وصفت حالة الطفل بـ "البشعة" (11 سنة تقريبا) والذي لا تربطه أي علاقة قرابة أو دم مع من سخره كراعي للغنم والقيام بعدة أشغال ترتبط بالبيت منذ طلوع الشمس إلى غروبها.
من جهة أخرى تناقل بعض المواطنين بأن الطفل "المجهول" قد تعرض نهاية الأسبوع المنصرم لحصة من التعذيب الجسدي والنفسي.
وأكد مصدر جريدة "أنفاس بريس" بأن الطفل المجهول (سيف الدين) يتعرض للضرب والرفس والتهديد من طرف أحد الأشخاص الذي قد يكون استقدمه من نواحي مدينة الدار البيضاء قبل مناسبة عيد الأضحى الفارط.
هذا وأكد أحد أعضاء المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان للجريدة، بأنه أجرى اتصالا هاتفيا بعون سلطة يشرف على دوار أولاد عامر، لكنه نفى أن يكون قد سمع بخبر الطفل المجهول المسخر لرعي الأغنام.
وطالبت أصوات حقوقية بضرورة فتح تحقيق من طرف مركز الدرك الملكي بإقليم الرحامنة، بتنسيق مع السلطات القضائية المعنية (نيابة عامة، وقاضي الأحداث..)، والاستماع إلى كل من يعنيه ملف موضوع الطفل (سيف الدين) المجهول الهوية، والذي وجد نفسه مسخرا للرعي والقيم بأشغال أخرى، في الوقت الذي كان يجب عليه أن يجلس على مقعد دراسي بمؤسسة تعليمية.
