.gif)
البرلماني محمد الحارثي نائب عمدة فاس، وياسر جوهر؛ الرئيس المنتدب للمجلس الجهوي للسياحة بفاسر(يسارا) عبر المجلس الجهوي للسياحة بفاس عن استغرابه الشديد من "الخرجة السياسوية " غير المحسوبة لبرلماني البيجيدي محمد الحارثي والذي يشغل في الآن ذاته منصب نائب عمدة فاس، خلال جلسة برلمانية بحضور وزيرة السياحة والتي اتهم من خلالها المجلس الجهوي للسياحة بفاس بفقدان الشرعية واستدعائه لمغني فاقد للشرعية لتسويق الوجهة السياحية على المستوى الداخلي.
ونفى المجلس في بيان تلقت جريدة " أنفاس بريس" نسخة منه استدعائه أي مغني خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أنه وبعد التحري في الموضوع تبين له أن إحدى دور الضيافة بفاس استقبلت مؤخرا فنانا مغربيا أتى الى فاس في زيارة عائلية.
وأضاف في نفس البيان أن المجلس منتخب بكامل شرعيته وأعطيت له كامل التراخيص عن طريق السلطة المحلية وأيضا القضائية ردا على ما أسماه ب صكوك الشرعية التي أصبح يوزعها البرلماني المذكور يمينا وشمال"
كما اتهم المجلس برلماني البيجيدي بالوقوف في وجه دعم القطاع السياحي من طرف مجلس جماعة فاس، ناهيك عن تدخلاته المناوئة للقطاع داخل المؤسسة التشريعية، وهو ما يدل حسب المجلس على " فكر رجعي لا يؤمن بالسياحة كرافعة اقتصادية " .
وذكر المجلس بتحركات نائب العمدة الثالث من أجل تبخيس عمل مجلس السياحة، كلما حاول القيام بعملية ترويجية للمدينة، مقدما مثال الحملة التي تعرض لها في مارس 2019 بعد استقباله لعدد هام من الصحفيين المغاربة، ودعوته لمقاطعة استقبال وفد من الفنانين في شتنبر 2020 عبر الشبكات الإجتماعية.
في نفس السياق استغرب ياسر جوهر، الرئيس المنتدب للمجلس الجهوي للسياحة بفاس في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " من عدم اعتراف النائب البرلماني محمد الحارثي بالمؤسسات وأولها وزارة الداخلية التي سلمت الوصل النهائي للمجلس الجهوي للسياحة، بالإضافة الى حكمين صادرين عن القضاء لصالح المجلس الجهوي في مواجهة جمعيتين، وأضاف متسائلا : " هل يعقل عدم اعترافه بالمؤسسات، ولا بالحريات الفردية، وقيم الديمقراطية المتوافق حولها في المغرب، هل يعقل أن يسيء عضو بمجلس مدينة فاس لسمعتها بدل الدفاع عنها ؟ " مشيرا بأنه لم يسبق لمجلس مدينة فاس أن ساهم لفائدة المجلس الجهوي للسياحة في إطار الترويج للمنتوج السياحي ولو بدرهم واحد، في الوقت الذي يطلبون من المجلس الجهوي للسياحة – يضيف – مساعدتهم في النقل وإيواء مجموعة من الضيوف والتغذية والإرشاد السياحي..
وأشار أن ما تحقق من ترويج للمدينة بالخارج كان بفضل دعم مجلس جهة فاس- مكناس والمكتب الوطني المغربي للسياحة، واستغرب باعتراف مجلس مدينة فاس بارتفاع ليالي المبيت وفي عدد الوافدين الى فاس، في الوقت الذي لا يساهم في الترويج للسياحة بمدينة فاس، ولو بدرهم واحد، ويرفض دعم المجلس الجهوي للسياحة، مؤكدا في ختام تصريحه بأن حزب البيجيدي لازال يؤمن ب " الجماعة " و " البيعة " متغافلا فضائح زعمائه الأخلاقية بالداخل والخارج، وكذا فضيحة متابعة القيادي حامي الدين في جريمة قتل أيت الجيد بنعيسى، مستغربا كيف أن البيجيدي الذي يبخس المؤسسات لا يعترف بالقضاء في ما يتعلق بإصدار حكمين لصالح المجلس الجهوي للسياحة بفاس، وفي نفس الوقت يستند الى حكم قضائي سابق في ما يتعلق بقضية حامي الدين.
ونفى المجلس في بيان تلقت جريدة " أنفاس بريس" نسخة منه استدعائه أي مغني خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أنه وبعد التحري في الموضوع تبين له أن إحدى دور الضيافة بفاس استقبلت مؤخرا فنانا مغربيا أتى الى فاس في زيارة عائلية.
وأضاف في نفس البيان أن المجلس منتخب بكامل شرعيته وأعطيت له كامل التراخيص عن طريق السلطة المحلية وأيضا القضائية ردا على ما أسماه ب صكوك الشرعية التي أصبح يوزعها البرلماني المذكور يمينا وشمال"
كما اتهم المجلس برلماني البيجيدي بالوقوف في وجه دعم القطاع السياحي من طرف مجلس جماعة فاس، ناهيك عن تدخلاته المناوئة للقطاع داخل المؤسسة التشريعية، وهو ما يدل حسب المجلس على " فكر رجعي لا يؤمن بالسياحة كرافعة اقتصادية " .
وذكر المجلس بتحركات نائب العمدة الثالث من أجل تبخيس عمل مجلس السياحة، كلما حاول القيام بعملية ترويجية للمدينة، مقدما مثال الحملة التي تعرض لها في مارس 2019 بعد استقباله لعدد هام من الصحفيين المغاربة، ودعوته لمقاطعة استقبال وفد من الفنانين في شتنبر 2020 عبر الشبكات الإجتماعية.
في نفس السياق استغرب ياسر جوهر، الرئيس المنتدب للمجلس الجهوي للسياحة بفاس في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " من عدم اعتراف النائب البرلماني محمد الحارثي بالمؤسسات وأولها وزارة الداخلية التي سلمت الوصل النهائي للمجلس الجهوي للسياحة، بالإضافة الى حكمين صادرين عن القضاء لصالح المجلس الجهوي في مواجهة جمعيتين، وأضاف متسائلا : " هل يعقل عدم اعترافه بالمؤسسات، ولا بالحريات الفردية، وقيم الديمقراطية المتوافق حولها في المغرب، هل يعقل أن يسيء عضو بمجلس مدينة فاس لسمعتها بدل الدفاع عنها ؟ " مشيرا بأنه لم يسبق لمجلس مدينة فاس أن ساهم لفائدة المجلس الجهوي للسياحة في إطار الترويج للمنتوج السياحي ولو بدرهم واحد، في الوقت الذي يطلبون من المجلس الجهوي للسياحة – يضيف – مساعدتهم في النقل وإيواء مجموعة من الضيوف والتغذية والإرشاد السياحي..
وأشار أن ما تحقق من ترويج للمدينة بالخارج كان بفضل دعم مجلس جهة فاس- مكناس والمكتب الوطني المغربي للسياحة، واستغرب باعتراف مجلس مدينة فاس بارتفاع ليالي المبيت وفي عدد الوافدين الى فاس، في الوقت الذي لا يساهم في الترويج للسياحة بمدينة فاس، ولو بدرهم واحد، ويرفض دعم المجلس الجهوي للسياحة، مؤكدا في ختام تصريحه بأن حزب البيجيدي لازال يؤمن ب " الجماعة " و " البيعة " متغافلا فضائح زعمائه الأخلاقية بالداخل والخارج، وكذا فضيحة متابعة القيادي حامي الدين في جريمة قتل أيت الجيد بنعيسى، مستغربا كيف أن البيجيدي الذي يبخس المؤسسات لا يعترف بالقضاء في ما يتعلق بإصدار حكمين لصالح المجلس الجهوي للسياحة بفاس، وفي نفس الوقت يستند الى حكم قضائي سابق في ما يتعلق بقضية حامي الدين.
