الأحد 28 إبريل 2024
فن وثقافة

"الكتابة السردية الأمازيغية جماليات، تجارب، وأسئلة" موضوع ندوة بجامعة ابن زهر

"الكتابة السردية الأمازيغية جماليات، تجارب، وأسئلة" موضوع ندوة بجامعة ابن زهر من صور الندوة

 

نظم نادي الأبحاث و الدراسات الأمازيغية  بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير، مساء أمس السبت 25 نونبر 2017، ندوة حول: "الكتابة السردية الأمازيغية: جماليات، تجارب و أسئلة". بمشاركة ثلة من الباحثين و النقاد:

في محور السرد بشكل عام:

- د. عبد المطلب الزيزاوي حول "إطلالة حول السرد الريفي".

- د. فاطمة فايز: "حضور التراث في الأدب: نماذج من السرد الحديث الأمازيغي".

2- في محور الرواية:

د. عياد الحيان: "la semiologie de l'espace et du personnage dans le roman amazighe.

- ذ. محمد اوسوس: "بعض ملامح و أسئلة الرواية الأمازيغية بالجنوب".

3- في محور القصة:

- د. محمد أفقير: "القصة الأمازيغية الموجهة للطفل: الحصيلة و التحديات و الرهانات".

- ذ. الحسن زهور: "مسار تطور القصة القصيرة الأمازيغية".

وتأتي الندوة في إطار الأنشطة الثقافية و الأدبية التي سطرها النادي لهذه السنة الجامعية. وهكذا حاول الأساتذة مقاربة التحولات التي شهدتها الأجناس الأدبية للسرد الأدبي الأمازيغي الحديث، حيث تطرقت بعض المداخلات (د. الزيزاوي) إلى رصد بعض الملامح الأسلوبية و الأدبية في بعض النماذج القصصية الصادرة في الريف، و تطرقت الدكتورة فاطمة فايز في مداخلتها إلى حضور التراث في الإبداع السردي القصصي من خلال استلهامه تيميا و فنيا، وركزت على نموذجين من بعض الأعمال الادبية السردية الحديثة كمثالين لهذا الحضور هما رواية "أكضيض ن وهران" للكاتب الحسين بويعقوبي، و المجموعة القصصية "ايت قجدر د ؤخساي" للكاتب محمد أوسوس.

وركز د. عياد الحيان قدم قراءته السيميولوجية للمكان و للشخصيات في الرواية الأمازيغية على رواية "تاونزا" لفاطمة بهلول.

وحاول ذ. محمد اوسوس في مداخلته عن الرواية الأمازيغية حاول مقاربة أسلوبية و أدبية الرواية الأمازيغية بسوس مصنفا إياها إلى ثلاثة أنواع: التقليدية، الحديثة، الواقعية السحرية.

وتطرق د. محمد أفقير إلى مسار و تطور القصة الأمازيغية الموجهة للطفل ابتداء مما أصدره المعهد الملكي لينتهي إلى بعض النماذج المتطورة و التي أصدرتها رابطة تيرا لمؤلفيها: محمد ارجدال و زهرة ديكر و رشيد نجيب و فريد زالحوض و محمد كارحو...

و في الأخير حاولت مداخلة ذ. الحسن زهور تتبع مسار القصة القصيرة الأمازيغية فيما يدخل ضمن تاريخ الأدب.

بقيت الإشارة إلى أن اللقاء كان من تسيير الكاتبة خديجة أبرنوس.