Monday 14 July 2025
رياضة

مونديال الأندية.. الفيفا ينصف اللاعبين بتمديد فترات الراحة

مونديال الأندية.. الفيفا ينصف اللاعبين بتمديد فترات الراحة إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأحد 13 يوليوز 2025، أن ممثلي اللاعبين و«فيفا» توصلوا إلى إجماع بشأن الحاجة إلى فترة راحة مدتها 72 ساعة بين المباريات، واتفقوا على أن يتمتع اللاعبون بـ21 يوماً على الأقل من العطلات في نهاية كل موسم.
 
جرت المناقشات عشية نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، وهي المسابقة التي جرت خلال فترة توقف الموسم الأوروبي، وواجهت انتقادات من روابط اللاعبين، حيث أدى التركيز المتزايد على راحة اللاعبين إلى دعوات لفرض فترات راحة إلزامية وزيادة التركيز على سلامة اللاعبين خلال المباريات.
وقبل أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، التي تمتد فعالياتها لشهر، وجَّه مسؤولو كرة القدم دعوات متجددة لحماية اللاعبين، وسط مخاوف متزايدة من الإصابات والإرهاق.
 
وفي شهر يونيو 2025، شنَّ اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا هجوماً لاذعاً على المسابقة، مشيراً إلى أنه «من الضروري وقف هذه المجزرة»، وسط مخاوف مستمرة بشأن أعباء العمل الشاقة على اللاعبين.
 
واجتمع رئيس «فيفا»، جياني إنفانتينو، ومسؤولون آخرون من الاتحاد الدولي لكرة القدم مع ممثلي روابط اللاعبين من جميع أنحاء العالم في نيويورك، حيث أشاد إنفانتينو بالمناقشات، ووصفها بأنها «تقدمية»، مضيفاً أن صحة اللاعبين «أولوية قصوى».
 
قد يعني تطبيق فترة 72 ساعة بشكل صارم تعديلات كبيرة على بعض جداول المباريات وعقود البث التلفزيوني.
ولم يكشف «فيفا» عن كيفية تطبيق ذلك عملياً، حيث إن الفرق الأوروبية عادة ما تقام مبارياتها في مسابقة أوروبا ليغ مساء الخميس، وتقام مباريات البطولة المحلية يوم الأحد، ومع فرض فترة راحة مدة 72 ساعة، قد تضطر هذه الفرق إلى الانتظار حتى يوم الاثنين للعب مجدداً.
 
وسيمثل هذا التغيير مشكلة كبيرة للبطولة الألمانية (بوندسليغا)، حيث إنه تم إلغاء المباريات التي كانت تقام مساء الإثنين منذ عام 2021، بعد سنوات من احتجاجات الجماهير.
 
كما أن عقد البث التلفزيوني الجديد للبطولة الألمانية، التي تبدأ الموسم المقبل، لا يشمل أي مباريات يوم الاثنين.
وأضاف «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» أنه ينبغي أيضاً السماح بيوم راحة أسبوعياً، وأن متطلبات السفر، بالإضافة إلى الظروف المناخية، ستؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للمسابقات المستقبلية.