في عالم كرة القدم هناك دائما فرق بين الأندية المحترفة والهاوية، وكلما كانت هناك مسابقات تضم فرقا محترفة في تدبير شؤونها وفرقا تتخبط في الكثير من المشاكل، فإن النتائج تكون في صالح تلك التي تضع التفاصيل الصغيرة في الحسبان.
وهذا ما ينطبق بشكل كبير في ملف السابق المغربي الجزائري لاحتضان كأس إفريقيا عام 2025. فالجزائر تدخل هذا السابق بنفس انهزامية أمام منافس قوي خبر جيدا طريقة تدبير المنافسات الإفريقية والدولية منذ سنوات طويلة.
وحدد عبد اللطيف متوكل، رئيس الرابطة المغربية للصحافين الرياضيين في تصريح ل"أنفاس بريس" مجموعة من النقاط التي تجعل الملف المغربي متفوقا على نظيره الجزائري، مبرزا أن هناك فرق شاسع بين المغرب والجزائر على مستوى تنظيم المسابقات والملتقيات الدولية.
وأضاف عبد اللطيف متوكل قائلا : " في المغرب هناك شبكة طرقية ومواصلات من الطراز الرفيع، بالإضافة إلى وجود قطاع للاتصال والأنترنت من المستوى العالي".
وتابع أن من بين نقاط قوة ملف المغرب توفره على شبكة فنادق واسعة ومميزة تضاهي ما يوجد في العديد من الدول المتقدمة.
وأوضح محدثنا أن عنصر تفوق المغرب يكمن في توفره على الملاعب الرياضية وملاعب التداريب تستجيب لكافة الشروط والمعايير. فضلا عن ذلك يضيف محدثنا، يتوفر المغرب على تجربة في تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية والمنتديات والملتقيات الدولية، مثل الألعاب الإفريقية 2019 بمشاركة أكثر من 6000 مشارك، بالإضافة إلى عامل الاستقرار والأمن والأمان والشغف الجماهيري بكرة القدم.
