جانب من الوقفة الاحتجاجية قاطع الأساتذة المكلفون بالحراسة وتصحيح امتحانات البكالوريا، الخميس 30 يونيو 2022، اجتماعات لجان المداولات المعنية بالمصادقة النهائية على نتائج الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، بسبب سوء تدبير العمليات المتعلقة بهذا الامتحان حراسة وتصحيح من قبل الأكاديمية المسؤولة عن كل التدبير والإجراءات.
وسار الأساتذة المحتجين في مسيرة احتجاج عفوية من ثانوية يوسف بن تاشفين التأهيلية نحو المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بأكادير، حيث نفذوا اعتصاما مفتوحا أمام مكتب المدير الإقليمي لوزارة بنموسى.
وبحسب المحتجين، فإن الأشكال الاحتجاجية التي خاضها الأساتذة، تمت على خلفية ضد الشروط السيئة والمتردية التي مرت فيها أجواء الامتحان الوطني والجهوي، سواء على مستوى عدد حصص الحراسة وبعد مراكز الامتحان، أو على مستوى الشروط التي مرت فيها عملية التصحيح.
وعلى صعيد متصل، طالب الأساتذة المحتجون بصرف مستحقات التصحيح التي دأبت المديرية على التماطل في صرفها إلى بداية كل موسم دراسي جديد، فضلا عن أن بعض الأساتذة لم يتوصلوا بمستحقاتهم لأكثر من سنة.
تجدر للإشارة إلى أن من شأن مقاطعة الأساتذة لعمليات المداولة، أن تشكك في مصداقية النتائج التي سيتم الإعلان عنها، ذلك أن الطرف الوحيد المخول له قانونا التصديق على تلك النتائج قبل إعلانها هم الأساتذة المصححون.
وبينما جلس مدير أكاديمية سوس ماسة الذي تجاوز سن التقاعد في مكتبه رمي بالكرة على المدير الإقليمي للتعليم في أكادير، بعث موظفا مكلفا في الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة من أجل امتصاص الاحتقان ومعالجة الاختلافات المتراكمة سنة بعد أخرى لعدم قدرته على المواجهة، واقناع الأساتذة الغاضبين بعد وعود طالت تحول احد النقابيين إلى ذراعه اليمنى لامتصاص كل غضب تعليمي انفجر في باكلوريا 2022، بحسب توضيحات مصدر موقع "أنفاس بريس".
.gif)
