الزاهدي يكتب عن التعديل الحكومي : من كفايات الوزراء إلى كفاية الحكومة
لم تعد المقاولة المعاصرة تراهن على الكفايات الفردية للأطر العليا والمتوسطة والصغيرة، بقدرما تعول على ما يصطلح عليه اليوم ب"الكفاية الجماعية" للمقاولة. لقد تبين للمتخصصين في تنافسية ومردودية المقاولة أن كثرة الكفاءات الفردية مهما كانت نوعية ومتميزة ليست كافية لامتلاكها قدرة تنافسية تسمح لها بتطوير مكانتها داخل السوق الحرة. لقد انتبهوا إلى أن "الذكاء الفردي" و"المهارات الشخصية" لن تكون فعالة ومفيدة مالم يتم تدبيرها بمنهجية تضمن انسجامها وتفاعلها وتعاونها، فتحولها إلى "كفاية المقاولة"، أي "كفاية جماعية" قادرة على تحقيق ...