عبد الرحمان اليوسفي.. أيها الرجل النبيل لتنم قرير العين في حياتك الأبدية...
من سوء القدر أن يسلم عبد الرحمان اليوسفي روحه إلى الله ويغادر ضفة الحياة عبر قارب الموت، وجدران البيت "الاتحادي" الذي بناه، بدمه وجهاده وجهاد أسلافه من المناضلين والثوريين الاتحاديين، بدأ بالتداعي. العمود الذي ظل يسند خيمة حزب بنجلون وبنبركة وبوعبيد يسقط في لحظة فارقة ومفصلية من تاريخ حزب "الشهداء". لكنه مات بتاريخ ناصع البياض وبابتسامة طافية على شفتيه، ابتسامة رجل دولة زاهد في المناصب والألقاب ومتاع الريع. مات اليوسفي وترك وراءه حكاية تستحق أن تروى للأبناء ...
