علي عاشور: رسالة إلى صديق جزائري
أعلم أنك ستقرأ هذا النص. هذا الذي ستقرؤه، يجب أن أخبرك به شخصيًا وجها لوجه، أو أكتبه إليك مباشرةً. لكن، ها أنت ترى أن الحوار أصبح معك صعبًا، بل مستحيلًا، لأنك راسخ بقوة في يقينك، وعلى استعداد لإعطاء الدروس. هل يجب أن أحدد أنني أتحدث هنا بصفتي الشخصية، وأن هذه التعليقات تخصني. كنت صديق طفولتي، أعز أصدقائي، أخي بالدم، لكن شيئًا ما انكسر. كان التغيير الذي طرأ عليك محسوسًا بالفعل في سن 17، عندما رأينا بعضنا البعض ...
