مصطفى المنوزي: من هي الشخصية الوطنية التي ستفلح في تدبير المرحلة؟
للأسف الشديد فشلنا في إيجاد صيغة لتفادي التوتر السياسي الوطني المصاحب للتردد الأمني الجيوستراتيجي، تلك الصيغة التي قلنا بأن الجميع يعترف بأن الإصلاح السياسي والدستوري والتشريعي والمؤسساتي على الخصوص لم يستكمل دورته الافتراضية، وبأن مطلب الملكية البرلمانية مازال بعيد المنال، مادام رئيس الحكومة الحالي لم يتخلص من عقدة ولائه المطلق لتمثلات الماضي، سواء في الدستور المجاز أو "التقاليد المرعية"، في ظل هيمنة المد المحافظ المدعوم إقليميا ودوليا، وصعوبة المغامرة دون ضمانات حقيقية للانتقال الديموقراطي، واقترحنا إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية تترأسها ...