بنكيران خارج الدولة
ما حدث لرئيس الحكومة بمدينة وجدة درس لرئيس الحكومة ولمقام رئاسة الحكومة. بنكيران يروج هو وأتباعه، ومعه "الطبالجية"، على أن شعبيته كبيرة وأن الشعب يحبه. ما حدث يؤكد قاعدة ثابتة هو أن هناك جمهورا من الناخبين يساندون بنكيران وأن هناك آلاف مؤلفة لا تحبه ولا يعني ذلك أنها تكرهه. فالكثير من المواطنين، من فئات اجتماعية مختلفة، تزعجها سياسة بنكيران وهذا ما ينبغي أن يستوعبه لكنه ما زال يعاند الواقع. بنكيران أساء لنفسه وأساء لمقام رئاسة الحكومة، لأن الشعبوية لا ...