زكاها الخلفي وحامي الدين: اصطفافات الأصوليين مبنية على المنافع وليس المواقف وهاهي القرائن
لما كان عبد العالي حامي الدين خارج البرلمان كان مصطفا في خندق عرابه مصطفى الرميد. ولما كان مصطفى الخلفي خارج الحكومة كان مريدا لشيخه بنكيران. لكن -ولا بد من لكن- لما تغيرت المواقع والمنافع تغيرت الاصطفافات داخل حزب "البيجيدي". فاليوم طلق حامي الدين ولي نعمته مصطفى الرميد الذي سبق وتوجه على عرش جمعية "الكرامة" الأصولية المختصة في الدفاع عن المعتقلين السلفيين والمتورطين في الإرهاب. لا، ليس هذا وحسب بل وتحول إلى ناطق رسمي جديد باسم بنكيران ضد جبهة الرميد. ...