محمد شخمان : القضية الفلسطينية وصفقة ترامب
لا تهم التسمية، ولكن يمكن القول أنها هي فعلا صفقة بالمعنى السيئ للكلمة، وأعتقد أن الإعلام الأمريكي والصهيوني القوي هو من فرض التسمية.. في القرن الفارط كانت صفقة بيع أرض فلسطين من طرف الانتداب البريطاني إلى العصابات الصهيونية من خلال وعد بلفور- بيع السارق الذي يبيع ما سرق وليس ما يملك -، وفي هذا القرن يتم بيع القضية الفلسطينية من طرف بعض العرب إلى أسيادهم الصهاينة والأمريكان، ومرة أخرى البائع والمشتري عقدا صفقة على شيء ...
