عبد الجليل أميم :معيدين ولبغا يطرطق يطرطق
عيد الأضحى أو العيد لكبير في ثقافتنا ليس عيدا يثقل كاهل المغاربة، بل عيد حركة اقتصادية تصل إلى 8 مليارات من الدراهم (تقديرات 2011) التي يتم تحويلها إلى العالم القروي، عالم الفقر، عالم الحرمان..... عيد ينتظره الفلاح الفقير ليرد رأس ماله أو ليعزز أرباحه من جيوب بقية المغاربة ممن يزاولون مهنا وحرفا أخرى، وكذلك من جيوب الموظفين بالأساس، وهو قبل ذلك شعيرة دينية رمزية لها دلالتها، إنه من الطقوس التي تنتمي لنسق الإسلام باعتباره دينا، ...