مصطفى المنوزي: من أجل اعتبار مقر أ.و.ط.م موقعا للضمير
في نظري المتواضع من بين الخيارات الممكنة المطروحة من بلورة أجل صيغة متوافق حولها مصير مقر منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إعداد ملف عن الانتهاكات الجسيمة التي طالت مناضلي وأطر وقيادات المنظمة الطلابية منذ التأسيس، وكذا حملات القمع التي طالت المنظمة نفسها، من المؤتمرات والأدبيات والحقوق، باعتبار أن مأسسة النسيان انتهاك جسيم الذاكرة كإجراء يمس جوهر مطالب الحقيقة والمساءلة وجبر الضرر الجماعي على الخصوص، وعدم الإفلات من العقاب، إلى كافة مقتضيات تجربة العدالة الانتقالية وثمرة التسوية السياسية والحقوق ...