إدريس قصوري: من أجل استراتيجية معيارية ناجعة لنظام تعليمي مغربي فعّال
تقديم: جملتان تُلغي الواحدة منها الأخرى، تُعَبّران عن منطق الرؤية السالبة والتصور الضحل والمُضَلِّل لما سُمّي الإصلاح كغيره من الإصلاحات الفاشلة على مدى 70 سنة. لقد جاء في مقدمة "الرؤية الاستراتيجية للإصلاح: 2015-2030" التي ما هي - في بنائه – إلا تركيبٌ واجترارٌ لكل المعطيات المتوفرة والخطوات والترتيبات والتنظيم منذ سنة 2000 بدون جديد، رغم وسمها بالتقويم بعد التقييم، وجاء أن المدرسة تقع في قلب "المشروع المجتمعي لبلادنا" من جهة أولى، وفي الوقت ...