يونس وانعيمي: الدستور لا يخلق لغة
انتشى معانقو "عقيدة" الأمازيغية عندما وفر المغرب وضعا دستوريا لهذه "اللغة" التي لطالما ناضل روادها من أجل أن تحظى بهذا الطابع الرسمي غير المسبوق. وكان هؤلاء الرواد قد اعتادوا بالصدفة على حيازة مكاسب هيكلية لفائدة قضيتهم اللسنية-السياسية في كل عشر سنوات: فبعد مرور عشر سنوات على خطاب أجدير وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية IRCAM سنة 2001، جـاء دستور 2011 ليمنح للغة الأمازيغية صفة دستورية كلغة رسمية "ثانية" بعد اللغة العربية. وها هي مطالب الرواد تتكاثف بعد مرور ...